أيّها السائلون عن الحلّ: ما المشكلة؟

في الشأن العام، ما من أحد يكتب أو يتحدّث عن المسائل الشائكة في المجتمع والدولة إلاّ ويأتيه ذلك السؤال المكرّر من طرف أشخاص يتابعون ما يجري بانتباه أو فضول: ما الحلّ؟ كلمتان تضعان المتحدث أمام تحدّي شرح موضوع طويل قد يحتاج إلى دراسة مستفيضة ليحيط ببعض جوانبه، سؤال أشبه ما يكون بمحاولة لإسكات الناقدين وإحراجهم أكثر مما يوحي به من عزم على العمل والبحث عن طرائقه وأدواته.


والسائلون عن الحلّ أنواع؛ منهم من يريد استيضاح الطريق ليكون له سهم في تنفيذ الحلول، ومنهم من  غرضه الفذلكة ليظهر في صورة الباحث المستقصي، وآخرون يريدون معرفة الحلّ لا من أجل تنفيذه بل من أجل تنصيب أنفسهم أساتذة يقيّمون صحّته من عدمها، ويصفّقون للعامل إذا نجح ويسلقونه بألسنة حداد أشحّة على الخير إذا اجتهد فأخطأ، والغالب أنّهم سيشكّكون فيه قبل أن يبدأ، وما أكثر أعضاء تلك الطائفة القعدية ذات الألسنة الطويلة والأذرع القصيرة. 

وأنت تسمع سؤال "ما الحل؟" يذهب ذهنك إلى ما ذهب إليه ذهن فلاديمير لينين بعد إضرابات الطلبة الروس سنة 1901، ولعلّك تفكّر فيما فكّر فيه فتصدر كتيّبات بعناوين تشبه عناوين الكرّاسات والمقالات التي نشرها بين 1902 و1904 في مجلّة الإيسكرا، مرة تجيب عن سؤال: بم نبدأ؟ ومرة تحاول أن تتبّع المسائل الملحّة وتفصّل في الردّ على سؤال: ما العمل؟ وقد يخرج من بين المثقفين من يردّ عليك بكتيّب آخر يبيّن لك فيه المهامّ السياسية التي ينبغي عليك الاضطلاع بها كما فعل ليون تروتسكي ردّا على لينين. وليت قومنا مثل أولئك الشيوعيين على استعداد للغوص في السجالات الفكرية والسياسية العميقة التي تمسّ الواقع وتشتبك مع الأسئلة الصعبة!

إنّ أولئك الذين يسألون عن الحلّ أجدر بأن يسألوا عن المشكلة أوّلا، لقد حدث ذات يوم أن سألني أحد الأكاديميين عن الحلول فطلبت منه أن يبيّن لي ما استشكل حتّى نتعاون على البحث في الحلول وإعداد طرائق تنفيذها فأجابني بما لم أتوقّعه من أستاذ جامعي: "المشكلة هي هذا النظام الحاكم". يا للعبقرية، أتى الرّجل بما لم يستطعه الأوائل، ثم راح مسترسلا ليقنعني أنّ الحلّ في إسقاطه، فسألته عن كيفية إسقاطه فما كان منه إلاّ أن يردّد تلك العبارة التي أجزم أنّ كل من يقرأ هذه الكلمات سمعها أو نطق بها: "يجب أن يسقط النظام". فليسقط غير مأسوف عليه، لا مشكلة لديّ أبدا في أن تسقط كلّ الأنظمة والحكومات، لكن من هذا الذي يجب عليه أن يسقطه وكيف ومتى وما البديل الذي سيحلّ محلّه إذا سقط. سألت أستاذنا المبجّل فأطرق كأنّ على رأسه الطّير، إنّها أعراض مرض مزمن يعاني منه أغلب أفراد المجتمع ولا يشعرون بخطورته، مرض الهراء وإسهال استسهال الحلول؛ وصفة الوجوب التي يكتبها الجميع للجميع من دون أن يعرف أحد ما الذي يجب على من ولماذا ومتى وكيف!

في الجزائر وربّما في جميع بلدان الاستبداد يقول الناس كلمات لم يفكّروا في معانيها، ويردّدون شعارات جاهزة أشبه ما تكون باللّوازم الشعرية، يكفي أن تحذو حذو بافلوف؛ قم بالتّنبيه وستتم الاستجابة التلقائية، اقرع الجرس فيسيل اللّعاب، ليس عليك بذل جهد لتحفيز المنعكس الشرطي لدى الكائنات البشرية والحيوانية معا مادمت تتعامل مع الغريزة، فإذا كان كلب بافلوف يسيل لعابه عند سماع الجرس لأنّ التنبيه ارتبط لديه بتقديم الطعام فإنّ كثيرا من الأفراد تتدفّق إجاباتهم طبقًا للأسئلة المعتادة من دون تفكير في ماهية السؤال وحقيقته، فقد يكون السؤال خاطئا من الأساس وقد يكون الردّ عليه غير ذي علاقة بفحواه، لكنّ السائل والمجيب لا يجدان غضاضة في مواصلة الهذر، وبذلك ازدهر حوار الطرشان وتعب العقلاء في فهم ما يقول المجانين.

السؤال عن الحلّ السياسي سؤال عميق ومشروع لا ريب في ذلك، بيد أنّ البحث في طبيعة المشكل أولى، فما معنى أن نتحدّث عن المجهول ونجدّ السير في دروب الحيرة ونحن لم نضبط تفاصيل المعضلة ولم نحط بمختلف أبعادها. الأحكام العامة تعوّم القضايا وتنحرف بها عن أصلها، والشعارات المجملة تثير الحماسة وتوهم المرء بالإنجاز وفي النّهاية يكتشف أنّ ما ضاع من وقته راح في سبيل لا طائل من ورائه، وهذه واحدة من أعظم مشكلاتنا، إنّنا لا نطرح الأسئلة لنحصل على أجوبة، ولا نبحث عن الأجوبة لننطلق في البذل بناء على نتائجها، وكلّ سؤال لا يترتّب عليه عمل فهو ردّ، أعني أنّه ثرثرة تشتّت العقل وتجهد النّفس ثم تلد اليأس والقنوط ولعن الواقع والمتسبّبين فيه. 

قبل السؤال عن الحلّ على الفرد أن يسأل نفسه عمّا إذا كان مستعدّا للمشاركة في إيجاده أو تنفيذه على الأقل، وأن يكره نفسه على الصّمت إن عجز عن إكراهها على العمل وأن يحرص على ألاّ يؤتى العاملون في سبيل الإصلاح من قبله، وكفى بالصمت مساندة في زمن صارت فيه شهوة الحديث أطغى من كلّ الشهوات، وفتحت فيه وسائط التواصل باباً للهراء لا يكاد يسدّ، هذا هو أوّل حلّ لأوّل مشكلة وهي مشكلة الثرثرة ورمي الكلمات على عواهنها والفذلكة.

أيّها السائلون عن الحلّ، سأخبركم عن المشكلة حين تنتقلون من مرتبة السؤال عن الحلّ إلى البحث عنه، وقبل أن تفعلوا دعوني أخبركم ببعض الشروط:

إن كنتم تريدون حلاّ اعرفوا المشكلة، فلا طبيب يصف دواء قبل تشخيص مريضه، والطبيب الحاذق يبحث عن أصل الداء من أعراضه، ومن يعامل العرض بصفته مرضًا سيموت بعد حين. أمراض الدول مثل أمراض البشر منها ما طفح فيعالج بالمسكّنات ومنها ما تنفع معه الأدوية، ويوجد ما يحتاج إلى استئصال الأورام، إذا كنت لا تتحمّل الكلفة والألم لا تتقدّم، وخير لك أن تترك القوس لباريها.

السّياسة علم مثل باقي العلوم، تعّلموا نظرياته ومناهجه وافحصوها بالأدوات العلمية واعرضوها على عقولكم فإن قصرت اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، تعاملوا مع مواضيع السياسة مثلما تتعاملون مع مواضيع الفيزياء والكيمياء ولا تنظروا إليها نظرة المشعوذين والدجّالين فتضلّوا.

يقول علي عزت بيغوفيتش: " لا شيء عديم الجدوى في السياسة مثل الحديث عن أفكار رائعة لا يمكن تحقيقها"، فماذا سنقول عن أفكار رديئة تروج في السّوق! 

ويقول مالك بن نبي أنّ السياسة هي ما يُنجر لا ما يقال، فإذا لم تكن مستعدّا للفعل وكانت يدك مغلولة إلى عنقك فأمسك عليك لسانك.

العمل السياسي تجسيد للأفكار، وقبل العمل لابدّ من النّظر، إذا كنت تعتقد أنّك متشبّع بالنظريات ولا تحتاج المنظّرين والمفكّرين فابدأ فيما تراه مناسبا لكن لا تصرخ إذا اصطدم رأسك بالجدار، نحن فقراء إلى الأفكار والتصوّرات أكثر مما نحن فقراء إلى تجسيدها.

إذا كنت تبتغي حلاّ جاهزا عليك بأقرب محلّ لبيع الأكل الخفيف، ليس في السياسة وكلّ فروع العلوم الإنسانية حلول معلّبة يمكن تطبيقها على كل الدول والمجتمعات، الظاهرة السياسية متغيّرة ومتشعبة بطبعها وينبغي أن نتعامل معها بمرونة تتيح لنا الفهم والتشخيص ثم العمل والتنفيذ.

اعلم أنّك تسأل عن عظيم، والفعل العظيم يحتاج إلى همم عظيمة لا يطيقها إلاّ من أوتي عزما وعلمًا وإخلاصا، من يريد أن يغيّر دولة أو شعبًا يقع عليه من الواجبات ما يقع على كلّ القادة عبر التاريخ وسيبتلى بما ابتلي به هؤلاء وسيشقى ويتعب ويكدّ قبل الوصول وقد لا يصل: "لا تحسبنّ المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتّى تلعق الصّبِرا". إذا عرفت ذلك اختر مكانك في صفّ القادة أو الجند، واعلم لكلّ واحد قدره ولا تزاحم أهل الحقوق في حقوقهم، ولا تقل كما قال بنو إسرائيل: "أنّى يكون له الملك علينا ونحن أحقّ بالملك منه".

وأنت تساند مشروعا أو قائدا تذكّر أنّك تحسن إلى نفسك بالعمل ولا تحسن إليه بالتشجيع، وقبل أن تطلب حقّك قم بواجبك، ولا يغرّنّك قولهم "حقّنا أن ننتقد"، وإذا دعوا إلى العمل قالوا: اذهب أنت وربّك فقاتلا. كن جنديًا منضبطا لتصبح قائدا فذّا، واعرف للناس أقدارهم فما أهلكنا إلاّ الذين يأتون في آخر المعارك ليجمعوا الغنائم، ويحوّلوا الانتصارات إلى هزائم.

السياسة مجلبة للصراعات والصدامات والعداوات، والناس لا يرفسون كلبا ميّتا، مادمت تعمل فأنت معرّض للتشويه والبهتان وغدر الخلاّن فوطّن نفسك على ذلك قبل البدء حتى لا تجد نفسك مجبرا على التراجع تحت وطأة الضغط وشدّة الهجوم.

حبّ الظهور يقصم الظهور، ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه، السياسة طويلة المدى كثيرة العدا قد تؤدي إلى الردّى، فازهد ووفّر جهدك للعمل، وتريّث حتى يكتمل، واثبت ولا ترتجل، واصطبر ولا تجزع، واجعل هدفك نصب عينيك لا تشغلك عنه المناكفات والحروب النفسية، وإن كنت تريدها طريقا سالكة فاعلم أنّ نهايتها خسران، فاعمل بعيدا عن عدسات المصورين وميكروفونات الصحافيين ولا تعرض بضاعتك حتّى تستوي، ولا تخدعك الصفات الكبيرة والألقاب الفخمة التي يلقيها عليك الصحافيون والعامة ثم لا يكون بعد المؤتمرات والبرامج والندوات شيء.

أخيرا، إيّاك من قناعتين: أن تتخذ السياسة سبيلا للتربّح وتحسين أوضاعك المعيشية، فإنّك لو تكسّبت بالرقص والغناء كان أهون، وأن تنتظر استواء الحال وتحسّن الوضع لتمارس السياسة كما يقول الحمقى، فما الدّاعي لتفعل إذا كانت الحال سنة والأوضاع جيّدة!

والآن دوري لأسألك: هل تسأل عن الحلّ لتعمل أم تراك تريد الهذر؟ 

 

 

32 تعليقات
مختار دباشي
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
كل الأمل في القلة القليلة التي تقرأ
↪ الرد
محمد صدراتي
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
رائع استمتع وانا أقرأ لك يعطيك الصحة خويا فيصل
↪ الرد
Choutri elhadj
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
بوركت ،وفقك الله
↪ الرد
مصطفى بوقبرين
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
لعلي لن أكون مبالغا، إذا قلت أن هذا المقال من أتقن وأمتع ما قرأت في هذا الباب، ولعلي لن أكون مادحا إذا قلت وجب على هذا المقال أن يكون أول ما يتدارسه طلبة العلوم السياسية والعلوم الإنسانية حين ولوج هذا الحقل.. بوركت أستاذ فيصل...
↪ الرد
شادلي يحي
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
المشكلة ؟؟؟... أن العوام يذبحون أنفسهم بإيديهم بسبب الخوف الناشئ عن الجهل, العوام هم قوت المستبد... وقوتهم به المشكلة ؟؟؟ هي الإستبداد..و هو صفة للحكومة المطلقة العنان .. التي تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء بلا خشية حساب ولا عقاب محققين . المستبد إنسان .. والإنسان أكثر ما يألف الغنم والكلاب .. يود أن تكون رعيته كالغنم درا وطاعة . وكالكلاب تذللا و تملقا .. كالبغال إن خدعت خدمت وإن ضربت شرست. بل عليها ان تعرف مقامها هل خلقت خادمة للمستبد ,أم هي جاءت به ليخدمها فإستخدمها . المشكلة ؟؟؟ الجهل .. إذا زال الجهل زال الخوف و إنقلب وضع المستبد رغم طبعه الى وكيل أمين يهاب الحساب ,و رئيس يخشى عادل العقاب و أب رحيم يتلذذ بالتحاب . مشاكل ... مشاكل عموديا و أفقيا .
↪ الرد
reghdjamel@gmail.com
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
اسال عن الحل لاعمل
↪ الرد
إسماعيل برادعية
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك
↪ الرد
Lazhar
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك كفيت ووفيت
↪ الرد
م.ن
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
الناس لا يرفسون كلبا ميتا 🤣🤣🤣🤣 والحي معليش نرفسوه 🤭
↪ الرد
نعيمة لونيس
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
الحل يكمن فيما استشرفه الأستاذ مالك بن نبي إستنادا لقوله تعالى : "إنّ اللّه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ؛تصلح إجابة نموذجية محضة لمن يبحث عن الحل . شعبنا الجزائري خاصة لا يملك الوعي الكافي لأن يتقبل فكرة أن التغيير له نفس طويل ولا يحدث بين ليلة وضحاها ودليل ذلك الفرصة التي سنحت له من خلال حراك 22 فيفري ولكنه ضيّعها باتباع قمامات فكرية نصبت نفسها محلل استراتيجي ومفكر سياسي وناشطي ما وراء البحار
↪ الرد
أبو رغد
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
قلمان لا أمل من قراءة مقالاتهم أول بأول الأستاذ فيصل و الدكتور محمد إلهامي
↪ الرد
أسامة
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
أظن أن وضعت إصبعك في الجرح حب العوام من شعب ثرثرة في سياسة و انتضارالنصر و النمو و التطور على كراسي المقاهي و حب الطبقة السياسية المحنكة و المتنوعة تنوع الخضر اسلاميين و علمانيين و بربريست و محافضين و وطنيين و قوميين حب الوصول الى الحكم و التسيير بندوات اعلامية حين الحاجة و مناظلين ينشطون الا في الانتخابات و قادة أحزاب تتمنى ان تبني على علاقات جيدة مع الجهاز التنفيذي لمصالح شخصية و خطابات باهتة و غير ناقلة لطموح شعب و مشكلاته الحالية قادة أحزاب همهم المحاصصة في مناصب و تقاعد مريح و يقال عنه انه وطني قدم خدمات لدولة و كلهم يبحث عن مصالحه أحزاب بدون روح و لا برامج و لا خارطة طريق مصداقيتها منعدمة و شعب عاطفي يحب الانا و كلام المقاهي الذي وصل الى وسائل التواصل الاجتماعي بوركتم
↪ الرد
أمير ساسي.
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
"أيها السائلون عن الحل: ما المشكلة؟ هو صفعة فكرية في وجه الترديد الأجوف، وتفكيكٌ شجاع لثقافة الهروب من المسؤولية باسم النقد وصرخة في وجه من اتخذ من السياسة مجرّد "فذلكة" كما يردد، لا مشروعا. في زمنٍ تعالت فيه الأصوات وقلَّ فيه العمل، كتب صديقي العزيز فيصل عثمان مقالا مختلفا، لا يهادن ولا يداري، يضع القارئ أمام الحقيقة دون مواربة: لسنا بحاجة إلى مزيد من الأسئلة، بل إلى استعدادٍ حقيقيّ للبحث والعمل. الكاتب لم يكتب ليجامل أحدا، ولم يطرح إجابات جاهزة ترضي الجميع، بل قدم مرآة نرى فيها أنفسنا كما نحن، لا كما نحب أن نبدو. لهذا فضلتُ كتابة سلسلة منشورات عبارة عن وقفات، أشارك فيها بعضا مما استوقفني كمواطن، وقارئ، ومتابع للشأن العام... بوركت
↪ الرد
عبدالباسط فرحات
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك على هذا المقال وشكرا على الإفادة في كل مرة نتعلم منك شيء جديد
↪ الرد
نصيرة سعيد
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
أقل ما يقال عن المقال أنه نافع، بوركت.
↪ الرد
عثمان خضار
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
المشكل في حالتنا اننا لانمتلك قادة غياب القادة والمؤثرين واصحاب الهمم أمر خطير فلا نهضة ولا تغيير بدون قيادة واعية وقوية وملمة بما يحيط بها وتعرف غايتها والاهم من هذا كله معرفة عدوها ونقاط التأثير فيه اذا توفرت هذه المعطيات فالحل يظهر لا محالة وصفات القائد معروفة عند الانظمة لذلك تحاربهم بشتى الطرق ما إن يظهر شخص فيه مظاهر القيادة والشخصية القوية الملهمة الا و حورب بشتى الطرق دون ان تنتبه له الجماهير لذلك حسب رأيي فإن الحل كل الحل هو في الناشئة في بذورنا في الجيل القادم يجب علينا ان ننشئ قادة من الصغر يجب علينا بعد ثلاثون عاما نكون انشئنا ٱلاف القادة ذوي الهمم والشخصيات القوية سيفلت لا محالة بعضهم للسلطة بعدها يأتي التغيير
↪ الرد
Yahia Kadri
  ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك كفيت ووفيت وأبدعت 😎
↪ الرد
ت.عبد الرؤوف
  ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك، انا اقرأ و في ذهني مثل ينكد علي ما معناه ان ذاكرة العوام ثلاثة أيام، مقال يصفع ذهنك و يوقض إنتباهك، لترى الحقيقة أمامك ماثلة، تتذكر السجالات الطويلة مع الأصحاب حول الحل، ربما كانت تبادل آراء لمحاولة الفهم مع أنني مازلت أطرح السؤال، ما هو الحل، و في الحقيقة وجب طرح سؤال يخصص المشكل، و هل حقا أعرف ما هو المشكل، أضنني من العوام.
↪ الرد
ياسين بن حمودة.
  ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
منشور ممتع، قرأته وأنا استحضر عشرات الحالات المضحكة لوجوه تتيه وتضطرب حينما شاءت المواقف أن أسأل:" ماهي المشكلة؟" نفع الله بك صديقي
↪ الرد
محمد امين بن داود
  ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
ابدعت ايها الرفيق
↪ الرد
Oum Elbanine
  ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
ربنا افتح بينك وبين قومك بالحق وأنت خير الفاتحين
↪ الرد
الرئيس محمود عباس
  ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
خطأ إملائي: "السياسة هي ما ينجر"
↪ الرد
عبد الواحد رحيم
  ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
ثقافة الفاست فود, إنتقلت من البطون إلى العقول حتى العقول صارت لا تستصيغ الشروح المستفيضة و المحاضرات الطويلة تبحث عن فكرة بسيطة يسهل هضمها حتى و إن كانت غير صحية و غير صحيحة فليس المهم الفائدة المرجوة بقدر اشباع الفكر " اذا سلمنا بوجوده من الأساس" كما أن البطون أدمنت الفاست فود، أدمنت العقول الفاست ثينكنغ
↪ الرد
فارس
  ١ مايو ٢٠٢٥
إستفدت كثيرا من المقال بارك الله في جهدك أستاذ
↪ الرد
فطومة الوردة
  ١ مايو ٢٠٢٥
السياسة هي فن الممكن....اي الاشتباك بالشان العام من اجل الافضل للمجتمع...السياسة فيها القيمة العليا والمضافة المجتمع ككل...جزء منها الصراعات والدسائس والخسائر والانهزامات وكمان الانتصارات... إلا أنها تبقى مرتبطة بقيمة مااااا...ونحن خارج السياسة...علما وممارسة... التفكير في الحلول يسبقه فهم أنفسنا. واقعنا. استيعابه...وتحمل المسؤوليات والعواقب.... لا شيء عين ولن تات الحلول من فراغ ولا من مصباح علاء الدين....
↪ الرد
تركي عادل
  ٢ مايو ٢٠٢٥
صحيح أن هذه الكلمات لن ترجع لنا ما اخذه الزمن منا لكن هي كفيلة بأن تحرر الأفكار من الجمود الذي ينتشر بيننا قرأت مقالتك وأحسست بالحلول قبل المشكلة لك مني كل التقدير والاحترام
↪ الرد
تركي عادل
  ٢ مايو ٢٠٢٥
صحيح أن هذه الكلمات لن ترجع لنا ما اخذه الزمن منا لكن هي كفيلة بأن تحرر الأفكار من الجمود الذي ينتشر بيننا قرأت مقالتك وأحسست بالحلول قبل المشكلة لك مني كل التقدير والاحترام
↪ الرد
حبيب حماش
  ٥ مايو ٢٠٢٥
احد أعمق مشاكلنا على سبيل الذكر لا الحصر.. هي اننا لا نقرأ و اذا قرأنا ستكون قرائتها لاجل الرد لا التعلم ... و عندها سنكتفي ببعض الأسطر لا الكتب ... نحن في أزمة قراءة و مقروئية .. نحن لا نقرأ و لا نحب القراءة و اذا قرأنا ماذا نقرأ..فقراءة كتاب ليس كقراءة جريدة او بعض الأسطر على الهاتف.. أظنها أزمة مقروئية أكثر منها قراءة.. إلا من رحم ربي
↪ الرد
حمو
  ٢٤ مايو ٢٠٢٥
الفكرة والعمل عليها ولاجلها واستغلال اللحظة الفارقة للتمكين لها بدون تردد مقال نافع لمن يريد ان يتعلم ويستفيد
↪ الرد
أيمن بن النوي
  ٢٥ مايو ٢٠٢٥
من الحل الى الفعل الجذري: أثار المقال تساؤلًا جوهريًا يستحق التأمل: لماذا نسأل عن الحل قبل أن نمتلك شجاعة النظر في أصل العلّة؟ وأتفق تمامًا مع الطرح القائل إن المشكلة ليست في غياب الحلول، بل في غياب الوعي بحقيقة المأزق، وجرأة تشخيص الذات قبل الغير. لكن ما بعد الوعي؟ الوعي وحده لا يكفي. علينا أن نتحول من “ناقدين دائمين” إلى فاعلين مُنظّمين. نحتاج إلى أدوات، إلى تجارب ميدانية، إلى بناء "ثقافة التغيير المنظّم" عبر: 1. تأسيس منصات تفكير مستقل (think tanks) تتجاوز الندب الجماعي. 2. تربية سياسية ومجتمعية تبدأ من المدرسة لا فقط من النخب. 3. مشاريع ميدانية صغيرة تُثبت أن التغيير ممكن بالفعل لا بالخطاب فقط. إننا نحتاج إلى من يشتغل على التغيير لا فقط من يكتب عنه. وحين يلتقي الوعي بالفعل، تصبح الأسئلة أكثر نضجًا من مجرد "أين الحل؟". من أهم المقالات التي نشرتها اخي فيصل ... نحتاج إلى توجيه البوصلة الى من السؤال عن الحل ؟الى السؤال الأهم وهو مالمشكلة حقا؟ التشخيص الجيد هو العلاج وليس نصف العلاج
↪ الرد
عبد الغني ڤرين
  ٢٥ مايو ٢٠٢٥
مقال جميل وجدير بالقراءة ( العميقة) وليست قراءة النظر ومحاولة إكماله! بعيدا عن الكتابات الظرفية والكتابات ( الضرائرية) التي تهدف إلى الإسفاف والبهرجة . عند الغوص في أعماق معانيه تتجلى كتابات الكواكبي وجمال الدين ومحمد عبده ممن كرسوا حيواتهم في استنهاض الهمم الدانية ورفعها ، واستجلاء مواطن العلل النائية ومداواتها.
↪ الرد
عبد الغني ڤرين
  ٢٥ مايو ٢٠٢٥
مقال جميل وجدير بالقراءة ( العميقة) وليست قراءة النظر ومحاولة إكماله! بعيدا عن الكتابات الظرفية والكتابات ( الضرائرية) التي تهدف إلى الإسفاف والبهرجة . عند الغوص في أعماق معانيه تتجلى كتابات الكواكبي وجمال الدين ومحمد عبده ممن كرسوا حيواتهم في استنهاض الهمم الدانية ورفعها ، واستجلاء مواطن العلل النائية ومداواتها.
↪ الرد
اترك تعليق

مقالات ذات صلة

المتلاعبون بالقطيع