فئة: سياسة

انتلجنسيا مزيّفة في انتظار النخبة المثقفة

في كلّ منعرج تثار فيه القضايا الجدلية في البلاد المبتلاة بالأفكار الواردة تبرز فئة من المواطنين المتعالين على عامّة الناس لينظّروا على بقيّة الخلق من أبراج شاهقة، ليس استعلاء المفكرّين في سعيهم إلى الحفاظ على رفعة العلم وسموّ الأفكار، بل علوّ الاستكبار ومحاولة ممارسة الأستاذية لمجرّد أنّ هؤلاء الأدعياء يسكنون شاشات التلفزيون ويحتلّون صفحات الجرائد بسبب قربهم من المركز أو ممّن يتحكّم في المركز

أحمد الشرع: هل سيصبح سيّاف سوريا وبشيرها؟

في بعض الأحيان يخرج الطغيان من عباءته مؤمنا كمؤمن آل فرعون، وفي أحيان أخرى يطلع من عمامة الجهاديين رأس طاغية قد يكون أسوأ من الذين ثار ضدّهم، وفي قصص التاريخ حكايات كثيرة عن المرتكسين والمنتكسين والنّاكثين والذين نكصوا على أعقابهم، وفي أحاديث المتابعين لماجريات الأمورفي بلاد الشّام اشتقاقات وإسقاطات لتلك الأحداث على واقع اليوم، واتّهامات ومحاولات تبرئة، وبين النقيضين تحاول القلّة الوقوف على تلّة معزولة للحكم على الأحداث بإنصاف، وما أعزّه في زمن المزايدات والإسفاف.

الوطنية الرخيصة

في بلدان الاستبداد تبتذل المفاهيم والمصطلحات وتوزّع بالمجّان وفق مزاج المتحكّمين في السلطة، وتنسج الصفات الكبرى على المقاس مثلما تخاط الدساتير والقوانين حيث لا قانون إلاّ رغبة صاحب السلطة وهواه، وبذلك يصبح الوطني هو كلّ من يواليه والخائن هو الذي يعارضه، فمن اختار مكانا في صفّ آخر غير صفّ المطبّلين سيكون بالضرورة خارجا عن الصفّ والإجماع الوطنيين في عيون جنود فيلق التزلّف ومن اغترّ بدعايتهم، وضاع في دروب الوطنيات الزائفة

كيف تنصر غزّة؟

منذ بدأ العدوان على غزة والمسلمون يتساءلون عن سبل نصرة أهلها، وبين طائفة أضاعها علماء البلاط والمخذّلون فأوهموها أنّ النّصرة بالدعاء كافية وألاّ سبيل إلى الجهاد في سبيل الله إلا تحت راية دولة وظيفية وقيادة حاكم عميل، وبين طائفة أخرى اكتفت بالعويل والنّواح والهروب من المسؤولية، تبرز فئة لعلّها الأكبر من بين المسلمين تسأل عن وسائل النصرة وأدواتها وطرائقها بعد أن كثرت السبل وتعدّدت الأقاويل واختلط الحقّ بالباطل. إلى تلك الفئة أكتب هذا المقال.

أيّها السائلون عن الحلّ: ما المشكلة؟

في الشأن العام، ما من أحد يكتب أو يتحدّث عن المسائل الشائكة في المجتمع والدولة إلاّ ويأتيه ذلك السؤال المكرّر من طرف أشخاص يتابعون ما يجري بانتباه أو فضول: ما الحلّ؟ كلمتان تضعان المتحدث أمام تحدّي شرح موضوع طويل قد يحتاج إلى دراسة مستفيضة ليحيط ببعض جوانبه، سؤال أشبه ما يكون بمحاولة لإسكات الناقدين وإحراجهم أكثر مما يوحي به من عزم على العمل والبحث عن طرائقه وأدواته.

مطبّعون مع وقف التنفيذ (02)

فيصل عثمان

المتلاعبون بالقطيع

فيصل عثمان

هذا هو رجل الدولة!

فيصل عثمان

أحمد الشرع: هل سيصبح سيّاف سوريا وبشيرها؟

فيصل عثمان

هم وفرنسا وعقدة إليكترا

فيصل عثمان

حمس بلا حماس

فيصل عثمان