فئة: سياسة

هم وفرنسا وعقدة إليكترا

"الله غالب نحب فرنسا"، بهذه العبارة علّق رئيس حكومة جزائرية أسبق ومناضل قديم في الحركة الوطنية على العلاقات بين الجزائر الرسمية وباريس، تلفظ بالعبارة في لحظة صدق مع النفس ليحيلنا إلى الحقيقة الراسخة التي يعلمها جل الجزائريين ويحاول بعضهم تسويغها خوفاً وطمعاً، وهي أن النظام الحاكم في بلادنا يعاني من عقدة إليكترا بتعبير كارل يونغ إذ لا يستطيع أغلب أفراده التخلص من عقدة أوديب الأنثوية تجاه باريس؛ أقول أغلب أفراده لأن تركيبة النظام منذ ما قبل الاستقلال ثنائية القطب من جهة، ولأن هناك دائما تيار داخل

مطبّعون مع وقف التنفيذ (02)

بعد الاستقلال كانت الجزائر من الدول التي تقيم معسكرات تدريب للفصائل الفلسطينية وأرسلت جيشها للقتال ضد الصهاينة في حربي 1967 و1973، وحافظت طيلة الفترة التي تلت الحربين على موقف منسجم مع مخرجات قمة الخرطوم 1967 المعروفة باللاءات الثلاث: لا صلح، ولا اعتراف، ولا تفاوض، فكانت بعد خروج الرئيس المصري أنور السادات عن الإجماع العربي وتوجهه للتطبيع في اتفاقية كامب ديفيد في 1978 من مؤسسي جبهة الصمود والتصدّي

مطبعون مع وقف التنفيذ (01)

يبدو أنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يكن يعلم ما ستثيره كلماته من امتعاض واعتراض لدى قطاعات واسعة من الشعب الجزائري حين نطق بتصريحه الذي قال فيه بأن الجزائر مستعدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني في اليوم الذي تتمّ فيه إقامة الدولة الفلسطينية

سوريا الجديدة والكيان الصهيوني: المواجهة الحتمية

يقرر التاريخ أن المحتلين واليهود خاصة إذا دخلوا بلدة لن يغادروها، وإذا احتلّوا أرضاً استوطنوها، وهم مثل حلفائهم البريطانيين يدخلون خصومهم في دوّامة المفاوضات حتّى يثبّتوا أقدامهم فيما اغتصبوا ويصبح وجودهم أمراً واقعا، فعلوا ذلك في فلسطين منذ أوّل يوم وطئت أقدامهم أرضها وقرارات التقسيم شاهدة، وكرّروا ذلك في سيناء وغزّة والجولان، ولم يسجّل التاريخ أنّ اليهود خرجوا من أرض آثر أصحابها مسار المفاوضات على خوض حروب التحرير أبدًا

سوريا ما بعد الأسد: تحدّيات الداخل وإكراهات الخارج (2)

بعد أن سقط بشار الأسد، عاد الحديث من جديد في وسائل الإعلام العربية والدولية إلى قضية قديمة متجدّدة، ليطرح السؤال حول دور سوريا الجديدة في إمدادات الطاقة من الخليج العربي إلى دول أوروبا، وتحديدا من دولة قطر عبر تركيا فيما يعرف بخط قطر-تركيا للغاز، وبين من يرى بأنّ الدولتين سعتا بجهد إلى إسقاط نظام الأسد ليتسنّى لهما تنفيذ المشروع وبين من يرى بأنّ المشروع لم يعد يأخذ حيّز الأولوية بعد حرب أوكرانيا وتقدّم الولايات المتحدة الأمريكية لسدّ الفراغ الذي تسبّب فيه تفجير خطّي نورد ستريم 1 و2

مطبّعون مع وقف التنفيذ (02)

فيصل عثمان

المتلاعبون بالقطيع

فيصل عثمان

هذا هو رجل الدولة!

فيصل عثمان

أحمد الشرع: هل سيصبح سيّاف سوريا وبشيرها؟

فيصل عثمان

هم وفرنسا وعقدة إليكترا

فيصل عثمان

حمس بلا حماس

فيصل عثمان