فئة: سياسة

سوريا ما بعد الأسد: تحدّيات الداخل وإكراهات الخارج (1)

أخيرا سقط الأسد وبقيت سوريا إلى الأبد، نكتفي بهذه العبارة ثم نلج الفكرة بعد أن زالت سكرة الفرح المستحقّ. دخلت سوريا مرحلة البناء بعد أن أسدلت السّتار على مرحلة الثورة، ولطالما كان التعمير أصعب من التحرير، وإرساء النظام الجديد أكثر حساسية من القضاء على النظام العتيد، وعند ذاك يمكن الحكم على نجاح الثورة وفق المعيار الثلاثي الذي حدّده ريتشاردز: تحقيق حرية الفرد، وبناء نظام سياسي مرن ومفتوح، وتحسين ظروف حياة الناس، وإن كان الأول يحتاج وقتا للحكم عليه، والأخير وظيفة الحكومة التي لم تتأسّس ولم تنطلق

عملية ردع العدوان: الفواعل والعلاقات (3)

يشكل جيش العزة وحركة أحرار الشام ضلعان في المثلث الأكبر الذي تقوم عليه إدارة العمليات العسكرية بالإضافة إلى هيئة تحرير الشام، في حين تبقى الجبهة الوطنية للتحرير تشكيلا غير مرئي كثيرا للإعلام على الرغم من دورها الفعّال في العمليات، فالجبهة التي تأسست من اندماج فصائل صغيرة تكاد تذوب في الكيان الجديد الذي يدير المعارك، وهي حالة متقدمة جدا من التناسق والتوحّد لدى فصائل المعارضة، لذلك سيتركز هذا الجزء من المقال على فحص علاقات جيش العزة وأحرار الشام بالأطراف الأجنبية، وتتبّع مسار التحوّل لديهما

عملية ردع العدوان: الفواعل والعلاقات (2)

منذ فجر التاريخ، ترافق الثورات والانتفاضات وحركات التغيير التي تحدث في العالم خطابات متباينة، تضخّم الفعل أو تقزّمه، ترافع عن طهرانيته أو تدنّسه، تعلّق على صدور قادة حركات التغيير نياشين البطولة وتلقي عليهم هالة التشريف أو تخوّنهم وتتّهمم في انتماءاتهم، ثنائيات لابدّ منها في كلّ الأحوال، لم يسلم منها قائد واحد منذ عرفت البشرية نفسها.

عملية ردع العدوان: الفواعل والعلاقات(1)

منذ الإعلان عن بداية عملية ردع العدوان التي أطقلتها إدارة العمليات العسكرية صبيحة السابع والعشرين من نوفمبر الماضي تضاربت التحليلات وتداخلت القراءات السياسية والعسكرية للحدث مع الآراء الشخصية والأحكام القيمية، وضاعت بوصلة المتابعين الجدد للأحداث في سوريا بين صور ذهنية عتيقة وتخيّلات ذات دوافع إيديولوجية وطائفية وأوهام مؤامراتية تردّ كلّ ما يجري إلى المخطط الصهيوني والإرادة الأمريكية وغيرها من التخرّسات الغارقة في السطحية.

الطريق إلى حلب... لماذا الآن؟

لماذا في هذا الوقت؟ ومن هؤلاء الذين قرّروا فجأة الهجوم على مواقع النظام السوري والميليشيات المساندة له؟ في مثل هذه الأحداث صار مألوفا طرح هذه الأسئلة، وللإجابة عليها ينبغي دائما العودة إلى الخلف، وإعادة تصميم خارطة الأحداث في الماضي لتجسير العلاقة بين اللحظة الراهنة ونقطة البداية وإلا ستكون القراءة عرجاء شأن معظم القراءات المتعجّلة للأحداث في زمن سطوة الأحداث على تحليل الأحداث

مطبّعون مع وقف التنفيذ (02)

فيصل عثمان

المتلاعبون بالقطيع

فيصل عثمان

هذا هو رجل الدولة!

فيصل عثمان

أحمد الشرع: هل سيصبح سيّاف سوريا وبشيرها؟

فيصل عثمان

هم وفرنسا وعقدة إليكترا

فيصل عثمان

حمس بلا حماس

فيصل عثمان