
وطني أوّلا، بلادي على الأقلّ...
كل من يتابع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ أن هناك فجوة عميقة ما فتئت تتعمّق بين أفراد المجتمعات العربية، ظهرت منذ بداية الثورات المضادة ثم تعمّقت بعد صفقة القرن ثمّ العدوان على غزة، وشهدنا لأوّل مرة في التاريخ انفصام عرى التضامن العاطفي بين الشعوب العربية، والتضامن كما تعلمون هو أوهن الروابط بين أبناء الأمّة الواحدة وهو أضعف الإيمان